هذه اليافطة لحزب الوفد كان يفتخر بها كل وفدى وكل محلاوى لما للوفد منزلة كبيرة فى قلوب المحلاوية لكن اصبح الواقع مرير بالنسبة للوفديين بسبب الانشقاق
الذى دب بين صفوف الوفديين فمنهم من انشق عن الصف الحزبى وانضم للجمعية الوطنية للتغيير كفهيم القرش الذى بايع الدكتور البرادعى علنا وقام بتوزيع الاستمارات الخاصة بالجمعية الوطنية للتغير فى الوقت الذى اعلن الوفد الخطوط الاساسية بالنسبة لهذا الموضوع والصف الاخر الذى تمثل فى الجبهة التى تطالب بعزل الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب ويقوم بها سكرتير حزب الوفد الاستاذ / حسنين عفان والاستاذ سمارة رئيس الحزب حى اول وهناك فئة اخرى التزمت الصمت لحين وضوح الصورة الاخيرة للحزب -لكن ما يؤسف له ان هذه المهاترات جعلت الحزب خاويا من اعضائة بسبب العداء الذى ظهر بينهم باطنا وعلانية
والنتيجة لهذه الاوضاع جعلت الحزب سياسيا بدرجة صفر لكن على الجانب الاخر اصبح حزب الجبهة فى الصدارة فى العمل السياسي لشخصية المهندس علاء البهلوان من شخصية محترمة وله من العمل السياسي من باع كبير علاوة على وضوح حزب الجبهة من صدق فى القول من مقاطعة الانتخابات بسبب عدم توافر المصداقية من قبل الحكومة من نزاهة الانتخابات
وساعد على امتلاك حزب الجبهة الصدارة موقف حزب الجيل الذى يعتبر فى المرتبة الثالثة فى المجتمع المحلاوى الذى فقد المصداقية بسقوط مرشحه رمضان ابو حامد وعقد صفقة مع الوطنى لنجاح الخرويلى بعد انضمامه له
اما الدكتور السيد البدوى مما يؤسف له فقدانه حب المحلاوية له بسبب تصرفاته وقراراته المتتالية لحزب الوفد من اصدار قرارات وتراجعه فيها مما جعل المجتمع المحلاوى يفقد الثقة نهائيا فى حزب الوفد
ومما يثبت قول المجتمع المحلاوى فى عدم ثقته بحزب الوفد نهائيا عدم دفاع الحزب عن العمال فى عدة مواقف شديدة لهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق