ابتسم

ابتسم
نحن معك اينما كنت لك حبى

الأحد، 9 يناير 2011

الأدب والأخلاق علاج للحياة الأنسانية

الأدب والأخلاق علاج للحياة الانسانية فى جميع أحوالها -- لأنه علاج يتجنب به الجاهل والعاطل ولاعب القمار -- ومن ضمن نعم الله علينا نعمة اللسان -- لأن  به يعبر به الانسان عما بداخله من مشاعر وأحاسيس 
وقد شعرت بالحزن والألم والأسى اليوم  لمـا يشهده المجتمع حاليا من انهيارا ملحوظا فى التمسك بالقيم الأيمانية والأخلاقية -- وانفصالا بين معاملات  الناس وبين عباداتهم وبين أقوالهم وأفعالهم -- -- بحيث جعلوا من الدين عبادات تؤدى ً بلا روح فكانت الفجوة بين السلوك والقيم 
وأنني ارى شخصيا  انه لو أديت العبادات على النحو الذى اراده الله لجعلت من المؤمن شخصية سوية ذا أفق واسع ونظر ثاقب -- ولجعلته انسان محترم ذا أخلاق فاضلة بعيد كل البعد عن الجهل0 والبطالة0 ولعب القمار 

 لكن هناك من البشر أنسان غالبا لا يستشعر أحاسيس الأخرين المحترمين  طالما نشأ فى طبقة غير طبقتهم
وهناك حكمة نؤمن بها  وهى -- اذا خاطبك الجاهل  أو السفيه فقل له سلاما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق