ابتسم

ابتسم
نحن معك اينما كنت لك حبى

الجمعة، 6 مايو 2011

رئيس لجنة المركز بوفد المحلة يلقن سماره درسا يفوق درس رئيس الوفد بالقاهرة

ليس هناك على ارض الواقع  -- وفى حياتنا اليومية -- مكان او  وجود لتلك الشعارات الزاعقة  -- والحياة فى حقيقتها بالنسبة لكل واحد منا وللحزب نفسه هى مجرد حزمة  ضخمة من أشياء صغيرة  جدا جدا 
وعلى من يرد إصلاح حياته السياسية  وتعاملاته الحزبية  ألا يبقى جالسا فى استرخاء مكتفيا  بالفرجة ومصمصة الشفاه فى انتظار التغييرات الكبرى  الساحرة التى ستجعل كل شىء جميلا فى لحظة واحدة -- وإنما ممكن  أن يلتفت لكل ما هو حوله من أشياء صغيرة ويبدأ محاولة تغييرها وتجميلها  -- وبهذا المنطق كنت سعيدا جدا وفى غاية السعادة عندما قام المهندس / خالد صوار رئيس لجنة المركز بوفد المحلة  بتلقين وتحجيم  رأس مثلث الردح السوقى عندما تناسى نفسه وسمح لها بالتطاول  على المهندس خالد بالكلام -- فما كان الرد المباشر على هذا الشىء  أبلغ اسلوب فى التعريف بالفارق الكبير بالمكانة والهوية  والنسبة المئوية بين الجهل والعلم حتى لو تساوا فى المسئولية الحزبية 
 تعجبت  من تفكير رأس مثلث الردح السوقى  -- وتذكرت كتاب قرأته عن الجاهل عندما يرى نفسه مسئولا   ( الفقرة التى تنوه عن المسئولية عندما   يكون المسئول جاهل ) وهى ان هناك نوعان منهما ولو انهما مثال واحد  وهذان النوعان هما إما حمار أو غبى  فالحمار هو الذى يتولى المسئولية وهو جاهل بكل شىء وبالطبع لأنه حمار  فمن السهل جدا قيادته أو جره إالى اى خطوة للهلاك لأنه فاشل فى أداء عمله عن جهل ويحمل على كاهله كل شىء دون  تمييز ويمشى مغمض العينيين يساق ولا يسوق وهنا مكمن المشكلة فعندما يتولى أى مسؤولية فإنه يضيع كل شىء  ويهدم المعبد على ما فيه لكن غير مسموح له ان يتطاول على من هم اعلى منه علما وثقافة والشرفاء الذين يحتلون مكانة مرموقة فى المجتمع علميا ومهنيا  كمدير عام فى وزارة الكهرباء مهما كانت جوانب المحادثة 
 ملحوظة : انتهى الدرس يا غبى والى اللقاء مع  موقف مشابه اخر مع شخصية علمية وفدية اخرى 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق