حملة مسعورة من رضا سليمة ورفيقه مجدى زينفل ورجاله على اخر محاولة للاستيلاء على اموال حزب الوفد بالمحلة الكبرى المخصصة لمناديب اللجان لانتخابات مجلس الشعب 2011 والتى قدرت برجال رضا سليمة ومجدى زينفل بعدد 150 مندوب الذين دفعهم المرشح المستقل ابراهيم قشطة قريب رضا سليمة على حساب حزب الوفد وهم مخصصين اصلا مناديب له بقيمة 150 جنيها مصروف اكل وشرب وثمن اليومان وقدرت باثنين وعشرين الف وخمسمائة جنيه وبقية المناديب الاخرى من ابناء حزب الوفد المخلصين للوفد ويقدر عددهم 65 عضو مندوب للوفد والمائة وخمسون الباقين مخصصين مناديب للعضو المستقل ابراهيم قشطة لكن مصاريفهم على حساب حزب الوفد مما ينتج عن ذلك ان هناك مائة وخمسين لجنة للوفد بدون مناديب خاصة فى اللجان مما جعل اعضاء الوفد فى حالة استياء مما يتم ولا يجدون من يشكون له الامر حيث يروا ان الاموال التى تم اخذها من الدكتور احمد عطالله المكفل بتغطية الحمله الانتخابية ماديا تصرف فى غير الهدف المخصص له للدعاية ويستولون على نصفها تقريبا فى صورة لصق نصف الملصقات والاستيلاء على فلوس قيمة لصق النصف الاخر لصالحما رضا سليمة ومجدى زينفل وبعض من الرجال المقربين لرضا سليمة فى صورة تعاطى البانجو وعقار الترامادول والسهر والنوم داخل المقربحزب الوفد بالمحلة الكبرى حيث ان المفتاح الوحيد للمقر يوجد مع رضا سليمة فقط حتى الظهيرة مما جعل الحاج محمد النمرسى صاحب معرض النمرسى استئجار حارس داخل المعرض ليلا خوفا من هذه الفئة المشبوهة وما يدار داخل المقر طوال الليل من اعمال مخلة بالقيم والاخلاق ويقال ان هناك اعمال منافية للاداب حسب قول عامل النظافة بالمحل وما يثير العجب فى هذه التصرفات حاولت المدونة ان تعرف سبب هذه التصرفات فعلمت ان رضا سليمة له من هذه السوابق الكثير حيث انه حكى ان فهيم القرش استضاف العام الماضى بعض مرشحى الهيئا العليا للحزب على الغداء واعطى لرضا سليمة مبلغ لا يستهان به لعمل العزومة فقام بشراء بنصف المبلغ وقال له الفلوس خلصت وهناك من حكى حكاية اخرى فى عمليات النصب وخيانة الامانه وقال انه اختلس من الدكتور محمد عبده رئيس اللجنة سابقا مبالغ لتعليق اليفط واختلس نصفها وكلهم عارفين بذلك ولم نتوصل من رؤساء اللجان عن سبب تركهم لهذا الوضع المشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق