فرحة عارمة للاخوان المسلمون فى مدينة المحلة الكبرى ويضاهيها المدن الاخرى مع رنة السابعة مساء واغلاق صناديق الاقتراع واصبح هدفهم الاساسي احصاء اكبر قدر ممكن من مقاعد مجلس الشعب القادم اما على الصعيد الاخر فقد اثبتت صناديق الاقتراع هشاشة احزاب المعارضة فى مدينة المحلة الكبرى من حيث عدم وجود فاعلية لهم فى الشارع المحلاوى وهذا ما ثبت بالبرهان الوقع على ارض الواقع فقد تحالف الاخوان المسلمون مع الحزب الوطني ودفعوا بالناس دفعا الى صناديق الاقتراع للموافقة على التعديلات الدستورية حيث ان الطرفان هما الذان يتملكون من الانتخابات القادمة لمجلس الشعب والشورى
وبالرجوع الى اهل الخبرة بالعمل السياسي قيل ان هذا الاستفتاء قد بين القناع الحقيقي لجميع الاطراف واصبح الاتلاف المعارضة ليس له قيمة لانه فى هذا التوقيت كل منهم قال كلمته فمن قال نعم اصبح فى جانب ومن قال لا اصبح فى الجانب الاخر فمن المستحيل ان يتلاقوا فيما بعد الا اذا كان هناك نفاق سياسي وعلى سبيل المثال كيف يجتمع المعارضة مع الاخوان المسلمون حاليا فى حين ان الاخوان تحالفوا مع الوطني من اجل مصلحتهم الخاصة
وبالرجوع الى اهل الخبرة بالعمل السياسي قيل ان هذا الاستفتاء قد بين القناع الحقيقي لجميع الاطراف واصبح الاتلاف المعارضة ليس له قيمة لانه فى هذا التوقيت كل منهم قال كلمته فمن قال نعم اصبح فى جانب ومن قال لا اصبح فى الجانب الاخر فمن المستحيل ان يتلاقوا فيما بعد الا اذا كان هناك نفاق سياسي وعلى سبيل المثال كيف يجتمع المعارضة مع الاخوان المسلمون حاليا فى حين ان الاخوان تحالفوا مع الوطني من اجل مصلحتهم الخاصة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق