ابتسم

ابتسم
نحن معك اينما كنت لك حبى

الجمعة، 18 مارس 2011

زكرى وفاة ملك نسمع عنه من اجدادنا اسمه الملك فاروق

كتبت  سوسن بدر
 المحلة الكبرى
كان فاروق عاشر حاكماً لمصر من أسرة محمد على بعد محمد على وإبراهيم وعباس حلمى الأول ومحمد سعيد والخديو إسماعيل والخديو توفيق والخديو عباس حلمى الثانى والسلطان حسين كامل والملك فؤاد، وهو مولود فى ١١ فبراير ١٩٢٠ فى القاهرة وتلقى تعليمه بإنجلترا، وحين توفى والده كان عمره ١٦ عاما، وتم تشكيل مجلس وصاية رأسه ابن عمه الأمير محمد على باشا توفيق، لسنة وثلاثة شهور، وحصلت أمه الملكة نازلى على فتوى من الشيخ المراغى بأن يحسب عمره هجريا، وتوج ملكًا فى ٢٩ يوليو ١٩٣٧، تزوج فاروق مرتين، الأولى من صافيناز ذو الفقار (فريدة) فى ٢٠ يناير ١٩٣٨، وأنجبا ثلاث بنات فريال، وفوزية، وفادية، وتطلقا فى ١٩٤٩ إثر خلافات من بينها عدم إنجابها وريثا للعرش،
 ثم تزوج من ناريمان صادق، فى ٦ مايو ١٩٥١، وأنجبت له ولى العهد الأمير أحمد فؤاد، وغادرت الملكة ناريمان معه إلى المنفى بإيطاليا، ومن الأحداث المهمة التى وقعت فى عهده حادث ٤ فبراير ١٩٤٢ حينما قامت القوات البريطانية بمحاصرة قصر عابدين، لإجباره على تكليف النحاس بتشكيل الوزارة أو التنازل عن العرش فنزل على رغبة الإنجليز وكلف النحاس، ومن الحوادث الأخرى تعرضه لحادث كاد يودى بحياته وهو حادث القصاصين فى نوفمبر ١٩٤٣، ومجزرة البوليس فى الإسماعيلية ثم حريق القاهرة فى ٢٥ يناير ١٩٥٢،
غير أن حاشية السوء التى أحاطت به فى سنواته الأخيرة قد عجلت بالإطاحة به على يد ضباط ثورة ٢٣ يوليو١٩٥٢ ثم تنازله عن العرش فى ٢٦ يوليو ١٩٥٢ لابنه أحمد فؤاد الثانى الذى تولى العرش وهو لم يتجاوز الستة أشهر تحت لجنة وصاية برئاسة الأمير محمد عبدالمنعم، وبعد أقل من عامين فى المنفى طلبت الملكة ناريمان الطلاق، وعادت إلى مصر وحصلت على الطلاق بحكم محكمة، وكشفت ابنته الأميرة فريال فى برنامج تليفزيونى أن والدها كان يتلقى إعانات مالية سنوية من السعودية نظرًا للصداقة التى كانت تربطه بالملك عبدالعزيز آل سعود إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ١٨ مارس ١٩٦٥، بعد تناوله العشاء فى مطعم ايل دى فرانس بروما وكان له من العمر ٤٥، وقيل إنه اغتيل بالسم على يد إبراهيم بغدادى، وهذا ما نفاه بغدادى تليفزيونيا لمحمود فوزى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق